نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 190
صورتها: قرأ عليّ السيد الأجل الفاضل، الزكي التقي الألمعي، شمس فلك السيادة و النقابة و بدر سماء الإفاضة و النجابة، أمير معين الدين أشرف الحسيني، لا برح موفّقا في ارتقاء درج الكمال، مفتاح الفلاح.
و قد أجزت له، أن يرويه عنّي، لمن هو أهل له، من أهل الإيمان.
و التمست منه، أن يجريني على خاطره الشريف، في محالّ الإنابة، و مظانّ الإجابة. و كتب هذه الأحرف مؤلّف الكتاب، أقلّ الأنام محمد المشتهر ببهاء الدين العاملي، غرّة شهر رمضان المبارك سنة 1021 (إحدى و عشرين بعد الألف) حامدا مصليا.
193-أمير آصف الشريف القزويني
سيد العلماء، جليل القدر، فاضل كامل، متبحّر ماهر. من علماء آخر المائة الحادية عشرة و أول المائة الثانية عشرة. وافر العلم كثير الاطّلاع. درس مدّة بتفليس، ثم رجع إلى قزوين يدرّس فيها في سائر العلوم و الفنون.
كان بأصفهان في فتنة الأفاغنة، و حوصر فيها. و له فيها مواساة، و حكايات، و مواثرات على إخوانه المؤمنين. له شرح خطبة أمير المؤمنين في أوصاف المؤمنين المعروفة بخطبة همام [1] .