نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 174
كان أعجوبة أهل زمانه في كثرة استحضاره و حفظه للكتب الحكميّة و الكلاميّة، المتداولة بين الناس حتى قيل أن وريقات خرمت من كتاب الشفا فكتبها من حفظ على ظهر الغيب. و لمّا قوبلت لم تختلف إلاّ في حرف واحد أو حرفين.
كان معروفا بتوغّله في الحكمة. و له في الفقه و التفسير و الحديث تحقيقات جليلة. و هو مع ذلك كثير العبادة، معتزل عن الناس. يبغض المتكسّبين بالعلم، كثير المواظبة على السنن، شديد الموالاة لأهل البيت عليه السّلام، عظيم التّسديد للعقائد الحقّة، مهتمّ بإجراء الأحكام الشرعيّة.
له كتب كثيرة و حواش و تعليقات على كتب الكلام و الحكمة.
توفّي سنة 1177 (سبع و سبعين بعد المائة و الألف) .
177-المولى إسماعيل، العقدائي اليزدي
من مشاهير العلماء الفقهاء، و من أجلّة تلامذة السيد بحر العلوم الطباطبائي. إمام في الأدب، ماهر في أصول الفقه، له مصنّفات.
ثنيت له الوسادة في بلده يزد، و بنى فيها مسجده المعروف باسمه، و تخرّج عليه جماعة من الفضلاء، منهم الميرزا سليمان الطباطبائي النائيني، الذي خلفه و قام مقامه في الرياسة الدينيّة و الدنيويّة.
كانت وفاة صاحب الترجمة في حدود سنة 1240 (أربعين بعد المائتين و الألف) .
178-إسماعيل بن إسحق بن أبي سهل بن نوبخت
أبو إسحق صاحب كتاب الياقوت في علم الكلام. الذي وصفه
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 174