175-المولى إسماعيل المازندراني نزيل أصفهان المعروف بالخاجوئي‌

علاّمة عصره، في كل العلوم الإسلامية، مصنّف في الكلّ، محقّق مدقّق، طويل الباع، كثير الاطلاع، متضلّع في الحديث، قويّ النفس، خشن في ذات اللّه.

كان بأصفهان أيام تغلّب الأفاغنة عليها، و هو مع ذلك لا يفتر عن التأليف و التصنيف.

له مصنّفات منها:

1-شرحه المبسوط على المدارك في مجلّدين.

2-كتاب التعليقات على كتاب زبدة البيان في شرح آيات الأحكام للمقدّس الأردبيلي.

3-رسالة في تحقيق ما لا تتمّ الصلاة فيه.

4-كتاب بشارات الشيعة. و هو عندي بخطّه الشريف، رتّبه على فصول ثمانية، يتضمّن كل فصل منها نوعا من الإشارة، و ضربا من البشارة، شحنه بالتحقيقات و النكات و أنواع من التنبيهات. شرع في تأليفه سنة 1155 (خمس و خمسين بعد المائة و ألف) . و فرغ من تسويده في أواخر شوّال، من شهور السنة المذكورة. و ذكر فيه أنه عمل رسالة في نفي الجبر و التفويض، و أمر بالرجوع إليها في طيّ الفصل الثالث.

5-كتاب التعليقات على شرح أربعين البهائي.

6-كتاب جامع الشتات في النوادر المتفرّقات.

7-كتاب هديّة الفؤاد إلى أحوال المعاد.

8-رسالة في الإمامة. غ