responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 2  صفحه : 160

جعفر الطوسي في كتاب الرجال في أصحاب أبي الحسن علي بن محمد الهادي عليهما السّلام‌ [1] ، و هو ابن إسماعيل صاحب الياقوت في الكلام.

161-السيد مير أسد اللّه المرعشي‌

عالم جليل، و فاضل نبيل، من أعلام علماء الدولة الصفويّة. حتى نال الصدارة في أيام الشاه عباس الأول. و كان صدرا حتى توفّي.

ذكره في عالم آرا [2] . و معلوم عند أهل العلم بسيرة الصفويّة أنهم لا يعطون الصدارة إلا للكامل في العلم من جميع الجهات، و معنى الصدارة، القيام بالأمور الشرعيّة، و النقابة، و تولية الأوقاف، و تقسيم الحقوق الشرعيّة التي وضعها السلطان للأمور الشرعيّة، و تولية ديوان المظالم، و تعمير المعارف.

كانت الصدارة في أيام الشاه طهماسب للسيد مير قوام الدين حسن الأصفهاني مع المير جمال الدين الاسترابادي بالشركة. و لمّا مات المير جمال الدين كان مكانه السيد مير نعمة اللّه الفقيه الحلّي. و لمّا مات المير قوام الدين حسن الأصفهاني صار المير غياث الدين منصور بشراكة المير نعمة اللّه الحلّي. و لمّا وقع النزاع بين المحقّق الكركي و الشيخ ابراهيم القطيفي، و وافق السيد مير نعمة اللّه الحلّي الفاضل القطيفي، عزل عن شراكة الصدارة، و استقلّ المير غياث الدين منصور بالصدارة، و لمّا وقع بينه و بين المحقّق الكركي ما وقع من الكلام في المباحثة العلميّة، عزل من الصدارة و أعطيت الصدارة للعلاّمة الربّاني المير معز الدين محمد الأصفهاني.


[1] رجال الطوسي/411.

[2] يراجع تاريخ عالم آرا 1/144.

غ

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 2  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست