نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 157
فلمّا فرغت جاءني، و قال لي: صلّ نافلة الليل فقمت و صلّيت صلاة الليل. فلمّا فرغت جاءني و معه حمار و قال لي: اركب هذا الحمار. و أخذ رسن دابتي بيده، و جرّها. و إذا هي صارت تمشي، فوضع الرسن بيدي، و قال: جرّه أنت، و صرنا نمشي. و ما سرنا إلا قليلا جدا و إذا نحن بالقافلة قد أخذوا بالنزول لصلاة الفجر على ساحل نهر هناك، فقال لي: هؤلاء أصحابك فانزل عن الحمار، فنزلت عن الحمار و نظرت فإذا أنا لا أرى أحدا لا الرجل و لا حماره و البرّ أمامي بريّة لا عوج فيها و لا تل، فنزلت إلى أصحابي و لم أخبرهم بشيء و لم يفهموا و لا التفتوا إلى تخلّفي و انقطاعي. و بناؤهم: أني كنت كلّ هذا الليل أمشي معهم، و الآن وصلت معهم إلى ما وصلوا.
قال-قدّس سرّه-: و أنا إلى الآن أحفظ الجامعة الكبيرة و زيارة عاشوراء عن ظهر الغيب من تلك الليلة.
155-ميرزا أحمد علي
الهندي، أصلا، و الحائري موطنا و مدفنا. كان عالما مقدّسا صالحا، له مقامات و مكاشفات تدلّ على جلالته، و كان في طبقة السيد بحر العلوم. و ذكره المولى الشيخ عبد النبي القزويني في رجاله [1] .
156-المولى الحاج شيخ اسحق، التربتي الطوسي
كان من أفاخم المجتهدين، في الفقه، بالمشهد الرضوي، و مروّجا للدين. من بيت قديم في العلم.