نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 150
الملّة و الدنيا و الدين، الحاج أحمد خزعل، و قرأ على العبد الكاتب بعض هذا الكتاب، و بعضا قابله قراءة و مقابلة و بحثا، تشهد بفضله.
و حيث أن الأمر كذلك فقد أجزت له روايته عنّي، عن شيخي، يعني ابن فهد، عن مشايخه، متصلا إلى الأئمّة عليهم السّلام.
149-أحمد بن منير، أبو الحسن، مهذّب الملك، عين الزمان الطرابلسي
المتوفّى سنة 548 (ثمان و أربعين و خمسمائة) . قال في كشف الظنون عند ذكر ديوان ابن منير المذكور: و كان رافضيّا، كثير الهجاء، خبيث اللسان. و أشعاره لطيفة فائقة. انتهى [1] .
أقول: ترجمه ابن خلّكان [2] ، و ذكره في الأصل في القسم الأول [3] باعتبار أن الطرابلس من الشام.
و كانت ولادته سنة ثلاث و سبعين و أربعمائة بطرابلس، و وفاته في جمادى الآخرة سنة ثمان و أربعين و خمسمائة بحلب و حينئذ لا يكون المرسل إليه الهديّة السيد الرضي الشريف الموسوي، لأن وفاته سنة ست و أربعمائة، و لا المرتضى لتقدّمه أيضا.
و في المجالس للقاضي، بعد نقل القصيدة عن تذكرة ابن عراق، أن المرسل إليه السيد فضل اللّه الراوندي القاساني [4] ، و لا يتمّ أيضا لأن السيد أبا الرضا لم يسكن بغداد، إنّما كان بقاسان.