نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 142
الذين رووا عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام، و زاد على ما جمعه ابن عقدة كثيرا.
و مات في حياة الشيخ أبي جعفر الطوسي بالبصرة، قبل تصنيف الشيخ للفهرس و بعد المائة الرابعة.
140-الشيخ أحمد بن محمد بن يوسف، المقابي الخطّي البحراني
كان ماهرا في العلوم، علاّمة فهّامة، عابدا زاهدا، تقيّا كريم النفس. له تصانيف تدلّ على علوّ منزلته في العلوم العقليّة و النقليّة.
و كان أفضل أهل بلاده. و لمّا هاجر إلى أصفهان، كان المحقّق المولى محمد باقر السبزواري صاحب الذخيرة و الكفاية، عيّن في الأسبوع يومين للمذاكرة معه و الاستفادة منه.
روى عن العلاّمة المجلسي، و مولانا محمد مؤمن الاسترابادي، صاحب كتاب الرجعة، و عن أبيه الفقيه الشيخ محمد بن يوسف.
و ذكر العلاّمة المجلسي في إجازته له أن من عجائب الاتفاقات الربّانية، بل من أعظم التفضّلات و النعمات السبحانية عليّ اجتماعي بالمولى الفاضل الكامل، الورع البارع، الزكي التقي النقي، جامع فنون الفضائل و الكمالات، علم التحقيق، و جبل التدقيق. عالم نحرير، فائق التقرير و التحرير، كشّاف دقائق المعاني، الشيخ أحمد البحراني... إلى آخر ما ذكره [1] .
[1] يراجع الفيض القدسي المطبوع مع بحار الأنوار 105-91-92. و انظر إجازات الحديث/21-26 مع ملاحظة اختلاف الألفاظ.
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 142