نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 121
ثراه) . و كان يعدّ من أكبر فضلاء تلامذته. و كان مرجعا لأهل البراق في القضاء، و يصلّي بهم في المسجد الذي في تلك المحلّة.
و عنده مجلس يحضره جماعة من أهل النجف، من أهل العلم و غيرهم. و كان للشيخ أحمد اختصاص بالسيد الأجل السيد محمد تقي بحر العلوم، رئيس النجف. و كان في غاية المتانة و الوقار و السكينة، و حسن السمت و الهدى. يعدّ من شيوخ العرب النجفيين. و كان من بيت قديم في النجف. و توفّي-قدّس سرّه-قبل وفاة أستاذه الفقيه الكاظمي.
و رثاه السيد جعفر الحلّي بقصيدة جيّدة مطلعها:
أهكذا بركات الأرض ترتفع # و طائر اليمن من أوكاره يقع
أهكذا سابغات المجد نسلبها # أهكذا بيضة الإسلام تنصدع [1]
121-أحمد بن محمد بن أحمد، أبو العباس، الأشبيلي الأزدي
صاحب كتاب الإمامة في إمامة الأئمّة الاثني عشر عليهم السّلام، المعروف بابن الحاج.
قال السيوطي: قرأ على الشلوبيني و أمثاله و له على كتاب سيبويه إملاء. و صنّف في الإمامة، و في علم القرآن، و مختصر خصائص ابن جنّي، و صنّف في حكم السماع، و مختصر المستصفى و له حواش في مشكلاته، و على سرّ الصناعة، و على الإيضاح. و نقود على الصحاح و إيرادات على المغرب. و كان يقول: إذا متّ يفعل ابن عصفور في كتاب سيبويه ما شاء.
[1] يراجع ديوان السيد جعفر الحلّي/279-281، و القصيدة في (37) بيتا. و في نقباء البشر/117، أنه توفّي سنة 1309 هـ.
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 121