مشايخهما أيضا. و من هذه الوجوه، كثيرا ما يشتبه الأمر فيهما، و لا سيّما في شرحهما على الإرشاد للعلاّمة [1] و سمّي كتاب خلاصة التنقيح في مذهب الحق الصحيح.

و في آخر مجلد النكاح، أنه تمّ في أواخر شهر رمضان، في اليوم الثالث و العشرين منه أحد شهور سنة 806 (ست و ثمانمائة) هجريّة، على يد مؤلّفه أحمد بن فهد بن حسن بن محمد بن إدريس.

114-الشيخ أحمد بن الشيخ محسن الإحسائي‌

قال في وصفه سبطه الشيخ موسى، بالعالم العابد، جامع أشتات المفاخر و المحامد. من ضمّ إلى الإحاطة بالعلوم الشرعيّة زهدا وافيا، و ورعا شافيا، ذو الأخلاق الكريمة، و السجايا القويمة، المقدّس العلاّمة... الخ. حكاه في أنوار البدرين ثم قال: وقفت له على:

1-رسالة حسنة في الجهر و الإخفات بالبسملة و التسبيح في الأخيرتين و ثالثة المغرب.

2-رسالة في حجيّة الكتاب.

3-حواشي على تهذيب الشيخ.

4-بعض الفوائد النوادر. و نقل جملة منها.

ثم قال: توفّي-قدّس سرّه-سنة 1247 (سبع و أربعين و مائتين و ألف) [2] .

[1] رياض العلماء 1/55.

[2] يراجع أنوار البدرين 411-413.