نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 11
7-السيد ابراهيم القزويني
سيد علماء قزوين في المعقول و المنقول. ذكره الشيخ علي حزين، المعاصر للعلاّمة المجلسي في كتاب السوانح، و أنه تشرّف بخدمته في قزوين [1] ، و ذكره صاحب الشذور، و أثنى عليه ثناء بليغا.
و توفي سنة بضع و خمسين و مائة بعد الألف، و لعلّه ابن معصوم الآتي ذكره.
8-الشيخ ابراهيم القمّي
نزيل طهران، عالم فاضل، فقيه صالح. هاجر لطلب العلم إلى العراق، و لازم درس السيد ابراهيم القزويني صاحب الضوابط، و ضاقت به أمور المعاش، فعزم على الرجوع إلى إيران. فرأى في منامه كأن قائلا يقول له: لا تذهب إلى إيران و ارحل إلى النجف الأشرف، و احضر درس الشيخ ممد حسن صاحب الجواهر في الفقه، و درس الشيخ مرتضى الأنصاري في الأصول.
و لمّا انتبه من نومه استعدّ من يومه فرحل إلى النجف الأشرف، و انصرف عن نيّة السفر لإيران، و لازم ذينك المجلسين الشريفين، حتى أعطاه اللّه ما يتمنّاه، فملك زمام العلمين.
و في الأثناء صاهر الشيخ الفقيه الشيخ مشكور، و تزوّج بابنته، و رحل إلى إيران و سكن طهران، و صارت له فيها مرجعيّة حسنة، و أقام من الأمور الحسبيّة فيها ما أمكنه.