responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 199

و أمه بنت الشيخ محيي الدين بن علي بن محمد بن حسن بن زين الدين الشهيد الثاني (ره) .

و كانت رحلته مع أهله إلى العراق سنة 1197 (سبع و تسعين و مائة بعد الألف) ، و عمره حينئذ أربع سنين.

ربّاه والده العلاّمة بحيث كتب حاشية على شرح القطر في النحو و هو ابن سبع سنين، و حتى قال في أول رسالته، في حجّية الظن، ما لفظه: وردت كربلاء سنة 1205 (خمس و مائتين بعد الألف) و أنا ابن اثنتي عشرة سنة، فوجدت الأستاذ الأكبر محمد باقر بن محمد أكمل مصرّا على حجّية الظن المطلق... إلى آخر كلامه.

فيعلم أنه كان من أهل العلم بمشكلات مسائل الأصول في سنّ الاثنتي عشرة.

و حضر مجلس درس أستاذه السيد بحر العلوم في تلك السنة.

و كان السيد مشغولا بنظم الدّرة في الفقه، فاختاره في عرض الدّرة عليه لمهارته في الأدب و فنونه.

و حدّثني والدي (قدس سره) أنه استجاز السيد صاحب الرياض في السنة العاشرة بعد المائتين و الألف، فأجازه. و صرح فيما كتبه من الإجازة، أنّه مجتهد في الأحكام من قبل أربع سنوات، فيكون حصول ملكة الاجتهاد له في سن ثلاث عشرة من عمره.

و هذا نظير ما يحكى عن العلاّمة الحلّي، و الفاضل الهندي، و يفوقهما في صنعة الشعر و الأدب، فإني سمعت من شيخ الأدب الشيخ جابر الشاعر الكاظمي-مخمس الهائية الأزرية-أن السيد صدر الدين كان أشعر من السيد الشريف الرضي، الذي هو أشعر قريش.

و حدّثني السيد أحمد بن السيد حيدر الحسني الكاظمي، العالم الثقة، أن السيد صدر الدين كان في أيام إقامة والده ببغداد يحضر

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست