responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقريرات الأصول نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 69

و هنا يظهر ثمرة اختلاف كون وضع الحروف عاما او خاصا للموضوع له الخاص فانه لو كان خاصا لا يمكن صحة تصوره مقيدا او مطلقا لجزئيته بخلاف ما لو كان الوضع عاما و الموضوع له عاما فانه يجوز اطلاقه ببقائه بحاله فتفيد الهيئة معنا جامعا يشمل جميع اطراف افراده يجوز تقييده و اشتراطه فتكون الهيئة و النسبة الحاصلة بين المبدأ و الذات مشروطة فيتحقق المفهوم حينئذ و يكون سنخ الحكم مقيدا بالشرط على ما مر و سيأتى.

نعم يمكن استفادة الاطلاق الاحوالى فى صورة كون الموضوع له الحروف خاصا و ذلك لانه يمكن ان يكون شي‌ء الخاص المعين، له احوال متغيرة فى الازمنة المتعددة او الامكنة المتكاثرة، فالبحث فى الثمرة منحصر فى الاطلاق الافرادى، هذا.

(ثم) ان ثمرة وجود الاختلاف بين الفاظ الانشاء و الاخبار فى المفهوم تظهر فى جواز الاستعمال و تعيين مفهوم الانشاء فانه لو لم يكن بينهما اختلاف من ناحية المفهوم و كان الانشاء عين الاخبار فى المعنى فى الالفاظ المشتركة كقوله يعيد صلاته و انما الخصوصية تجي‌ء من قبل الاستعمال يجوز استعمال الخبر مكان الانشاء و هكذا فى مثل الفاظ التمنى الخبرى و الانشائى و كذا الفاظ الترجى و ساير الحروف، و اما لو كان بينهما اختلاف فلا يجوز استعمال المذكور بل لا بد من ان يكون كل واحد من الفاظ الانشاء و الاخبار يستعمل فى معناه المخصوص به فيجب تعين مفهوم الانشاء فى جنب الاخبار وظيفة للمقلد فى عمله من ناحية مقلده او المجتهد فى العمل برأيه.

الاسماء المبهمة:

اما الاسماء المبهمة كاسماء الاشارة و الضمائر و الموصولات فتحقيقها فى مفهومها و وضعها يحصل فى ضمن امور.

الامر الاول- فى انها مشتركة فى المفهوم من حيث الابهام و لذلك ترى اهل العربية يعبرون عنها بانها (المبهمات الموضوعة لمعان مبهمة تنطبق على مصاديقها

نام کتاب : تقريرات الأصول نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست