responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقريرات الأصول نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 112

تتمة:

دلالة الالفاظ على المعانى قد تكون بملاحظة اصالة الحقيقة تعبدا عن المتقدمين و قد تكون بملاحظة الظهور اللفظى، و الظهور له اعتباران و هما الظهور الصادر و الظهور الواصل فان الاول يكشف عن المعنى فى زمن الائمة (عليهم السّلام) فيحكم بكون دلالة اللفظ على المعنى المفهوم من اللفظ فى زماننا هو المعنى المقصود فى لسان الدليل فى زمان الامام (عليه السّلام) و اما الثانى فلا، بل يدل على مجرد مفهوم اللفظ فى زماننا فيكون الظهور في زمان الوصول فقط لا زمان الوصول و الصدور معا مثل لفظ (كره) في زماننا يدل على الكراهة المصطلحة و اما فى زمان الامام (عليه السّلام) فلا نعلم مفهومه انه هذا المفهوم ام لا فطريق ثبوت هذا المفهوم لذلك اللفظ فى زمان الامام (عليه السّلام) باصالة عدم النقل و اصالة الحقيقة عند وجود الشك فى النقل و المجاز.

(ثم) ان اللفظ ان كان معناه معلوما و قد صدر من المعصوم (عليهم السّلام) و لنا شبهة فى التطبيق على المعنى الحقيقى او على غيره فباصالة الحقيقة يحصل المطلوب و يحكم بان المراد هو المعنى الحقيقى و لا يحتاج التوصل الى علائم الوضع.

و اما اذا كان الشك في انه هل يكون المتكلم بالارادة الجدية فى هذا اللفظ او كان على مجرد ارادة استعمالية فقط، ففى هذه الصورة يكون بناء العقلاء حاكما على وجود الارادة الجدية لان ظاهر حالهم اقامة القرينة لو ارادوا غير الجدّ.

اما الاطراد:

و عرّفه بعضهم بانّه عبارة عن اطلاق اللفظ على فرد باعتبار معنى كلى و بعبارة اخرى ان اللفظ المستعمل في مورد بلحاظ معنى كلى يصح استعماله فى‌

نام کتاب : تقريرات الأصول نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست