responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 521

يعنى أنّهم متشبّثون بدينهم و لا يتركونه «حَتََّى تَأْتِيَهُمُ اَلْبَيِّنَةُ» أي: الحجّة الواضحة. }و «رَسُولٌ مِنَ اَللََّهِ» بدل من «اَلْبَيِّنَةُ» . «يَتْلُوا صُحُفاً مُطَهَّرَةً» من الباطل، } «فِيهََا» : فى تلك الصّحف «كُتُبٌ» :

مكتوبات «قَيِّمَةٌ» : مستقيمة عادلة ناطقة بالحقّ. } «وَ مََا تَفَرَّقَ اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتََابَ» عن الحقّ، أو [1] : ما تفرّقوا فرقا، فمنهم من آمن بمحمّد-صلّى اللّه عليه و آله-، و منهم من أنكر و قال:

ليس هو بذلك النّبىّ الموعود، و منهم من عرف و عاند [2] ، يعنى أنّهم كانوا يعدون الاجتماع و اتفاق الكلمة على الحقّ إذا جاءهم الرّسول. و ما فرّقهم عن الحقّ إلاّ مجى‌ء الرّسول. و ما أمروا فى التّوراة و الإنجيل إلاّ بالدّين الحنيفىّ، و لكنّهم حرّفوا و بدّلوا. } «وَ ذََلِكَ دِينُ اَلْقَيِّمَةِ» أي: دين الملّة القيّمة. [3] «وَ مََا أُمِرُوا» بما فى الكتابين «إِلاََّ» لأجل أن يعبدوا اللّه على وجه الإخلاص «حُنَفََاءَ» مائلين عن جميع الأديان إلى دين الإسلام، مسلمين مؤمنين بالرّسل كلّهم، و يداوموا على إقامة الصّلاة و إيتاء الزّكاة، }و «اَلْبَرِيَّةِ» : فعيلة من: برأ اللّه الخلق، إلاّ أنّه قد استمرّّ فيه الاستعمال على تخفيف الهمزة و رفض الأصل، و النّبىّ‌ [4] كذلك، }و قرئ:

«البريئة» بالهمزة على الأصل‌ [5] : 1- و عن ابن‌ [6] عبّاس فى قوله: «أُولََئِكَ هُمْ خَيْرُ اَلْبَرِيَّةِ» ، قال:

نزلت فى علىّ و أهل بيته-عليه‌ [7] و عليهم السّلام‌ [8] -.


[1]هـ: و.

[2]هـ: عائد.

[3]د، هـ: +و المعنى.

[4]من: نبأ.

[5]نافع، و ابن ذكوان: البريئة .

[6]هـ: بن.

[7]د، هـ: -عليه.

[8]الف: -عليه و عليهم السلام.

نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 521
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست