نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 4 صفحه : 446
بالنّبات، }و أراد بالحبّ جنس الحبوب الّتى [1] يتغذّى بها، }و خصّ العنب لكثرة منافعه.
و القضب [2] : الرّطبة تقضب مرّة بعد أخرى لعلف الدّوابّ. } «وَ حَدََائِقَ غُلْباً» ملتفّت الشّجر، و أصلها: الغلب الرقاب لغلاظها [3] فاستعير. }و الأبّ: المرعى [4] ؛ لأنّه يؤبّ، أي: يؤمّ و ينتجع [5] ، و الأبّ و الأمّ أخوان، قال:
جذمنا قيس [6] و نجد دارنا # و لنا الأبّ به و المكرع
«مَتََاعاً لَكُمْ» ، أي: تمتيعا، }و الصّاخّة: صيحة القيامة؛ لأنّها تصخّ الآذان تبالغ فى أسماعها حتّى تكاد تصمّها [7] . }}} «يَوْمَ يَفِرُّ اَلْمَرْءُ مِنْ» أقرب الخلق إليه لاشتغاله بما هو مدفوع إليه [8] ، أو للحذر من مطالبتهم بالتّبعات. يقول الأخ: لم تواسنى بمالك، و الأبوان: قصّرت فى برّنا، و الصّاحبة: أطعمتنى [9] الحرام و فعلت و صنعت، و البنون: لم ترشدنا و لم تعلّمنا. } «يُغْنِيهِ» يكفيه [10] فى [11] الاهتمام به. } «وُجُوهٌ[يَوْمَئِذٍ]مُسْفِرَةٌ» : مضيئة متهلّلة من أسفر الصّبح: إذا أضاء، و عن ابن عبّاس: من قيام اللّيل، و فى الحديث : من كثر [12] صلاته باللّيل حسن وجهه بالنّهار.
و الغبرة: الغبار. } «تَرْهَقُهََا» أي: تعلوها «قَتَرَةٌ» و هى السّواد كالدّخان.