responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 441

و وجوب الاستعداد لها و لا معنى‌ [32] لسؤالهم عنها، }و قرئ: «منذرٌ» منوّنا [33] و بالإضافة [34] و كلاهما يصلح للحال و الاستقبال، و إذا أريد الماضي فليس إلاّ الإضافة، و المعنى: إنّك لم تبعث لتعلّمهم بوقت السّاعة و إنّما بعثت لتنذر من أهوالها من يكون إنذارك لطفا له‌ [35] فى الخشية منها. } «كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهََا لَمْ يَلْبَثُوا» فى الدّنيا، أو فى القبور «إِلاََّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحََاهََا» :

أضاف الضّحى إلى العشيّة لاجتماعهما فى نهار واحد، و مثله: كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاََّ سََاعَةً مِنَ اَلنَّهََارِ [36] و المعنى: إلاّ قدر آخر النّهار [37] أو أوّله.

(32) د: لمعنى. (33) فى قراءة أبى جعفر. (34) أي: منذر من... فى قراءة الباقين. (35) ب، د، هـ: لهم. (36) التقاط من يونس 10/45 و الأحقاف 46/35. (37) ب: نهار، د و هـ: نهارا.

نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست