responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 263

استولى عليهم، من حاذ الحمار العانة إذا جمعها و ساقها غالبا عليها و هو أحد ما جاء على الأصل‌ [1] و مثله: استصوب و استنوق. أي: ملكهم الشّيطان حتّى جعلهم رعيّته «فَأَنْسََاهُمْ» أن يذكروا اللّه أصلا لا بقلوبهم و لا بألسنتهم. «أُولََئِكَ حِزْبُ اَلشَّيْطََانِ» أي: جنده. } «فِي اَلْأَذَلِّينَ» أي: فى جملة من هو أذلّ خلق اللّه. } «كَتَبَ اَللََّهُ» فى اللّوح المحفوظ «لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي» بالحجج و السّيف أو بأحدهما. } «لاََ تَجِدُ قَوْماً» [2] هو من باب التّخييل، خيّل أنّ من الممتنع المحال أن تجد [3] قوما مؤمنين‌ [4] يوالون من خالف اللّه و رسوله، و الغرض به أنّه لا ينبغى أن يكون ذلك، و حقّه أن يمتنع، و لا يوجد بحال، مبالغة فى النّهى عنه، ثمّ أكّد ذلك بقوله: «وَ لَوْ كََانُوا آبََاءَهُمْ» و زاده تأكيدا بقوله: «أُولََئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ اَلْإِيمََانَ» و قابل قوله: «أُولََئِكَ حِزْبُ اَلشَّيْطََانِ» بقوله: «أُولََئِكَ حِزْبُ اَللََّهِ» فلا شى‌ء أدخل فى الإخلاص من موالاة أولياء اللّه و معاداة أعداء اللّه، بل هو الإخلاص بعينه، و معنى «كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ اَلْإِيمََانَ» أثبته فيها بما وفّقهم فيه و شرح صدورهم له‌ [5] . «وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ» بلطف من عنده حييت به قلوبهم، و قيل: بروح من الإيمان لأنّ القلوب تحيا به.


[1]أي لم يجر فيه الإعلال ليكون: استحاذ.

[2]هـ: +مؤمنين.

[3]هـ: يجد.

[4]الف، د، هـ: -مؤمنين.

[5]هـ: -له.

نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست