responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 170

و الثاني أنّها من السّعة بحيث يدخلها [1] و فيها موضع للمزيد، و المزيد مصدر كالمجيد، أو اسم مفعول كالمبيع. } «غَيْرَ بَعِيدٍ» نصب على الظرف، أي: مكانا غير بعيد، أو على الحال، و إنّما ذكّر لأنّه على زنة المصدر، و المصادر يستوى فى الوصف بها المذكّر و المؤنّث؛ أو على حذف الموصوف، أي: شيئا غير بعيد و معناه التوكيد، كما تقول: هو قريب غير بعيد. } «هََذََا مََا تُوعَدُونَ» جملة اعتراضية. «لِكُلِّ أَوََّابٍ» بدل من «لِلْمُتَّقِينَ» [2] بتكرير الجارّ و «هََذََا» إشارة إلى الثواب أو إلى مصدر «أُزْلِفَتِ» ، و الأوّاب: التوّاب الرجّاع إلى اللّه و طاعته، و الحفيظ:

الحافظ لحدوده. 3 «مَنْ خَشِيَ اَلرَّحْمََنَ» بدل بعد بدل تابع لـ «كلّ» ، و يجوز أن يكون بدلا عن‌ [4] موصوف «أَوََّابٍ» و «حَفِيظٍ» و لا يجوز أن يكون فى حكم «أَوََّابٍ» و «حَفِيظٍ» ؛ لأنّ «مَنْ» لا يوصف به، و لا يوصف بشى‌ء من الموصولات إلاّ بـ الذي وحده و يجوز أن يكون مبتدأ و خبره: يقال لهم: «اُدْخُلُوهََا بِسَلاََمٍ» لأنّ «مَنْ» فى معنى الجمع. و «بِالْغَيْبِ» حال من المفعول أي: خشيه و هو غائب؛ أو صفة لمصدر «خَشِيَ» [5] ، أي: خشيه‌ [6] خشية ملتبسة بالغيب حتى خشى عقابه و هو غائب؛ أو [7] من الفاعل، أي: و هو فى الخلوة حيث لا يراه أحد. «وَ جََاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ» راجع إلى اللّه مقبل عليه. }يقال لهم: «اُدْخُلُوهََا» سالمين من العذاب، أو مسلّما عليكم، يسلّم‌ [8] اللّه و ملائكته عليكم. «ذََلِكَ يَوْمُ» تقدير «اَلْخُلُودِ» كقوله:

«ادخلوها خََالِدِينَ» [9] أي: مقدرين الخلود} «لَهُمْ» [10] ما يريدون و يشتهون من أنواع النّعيم فى الجنّة «وَ لَدَيْنََا مَزِيدٌ» على ما يشاؤونه ممّا لم يخطر ببالهم و لم تبلغه أمانيّهم، أو مزيد على


[1]الف و هـ: +من يدخلها.

[2]ب: المتقين.

[3]د و هـ: +و.

[4]د: من.

[5]ب: خشيه.

[6]د: خشية.

[7]عطف على قوله «من المفعول» .

[8]ب: بسلام.

[9]فَادْخُلُوهََا خََالِدِينَ : الزمر/73.

[10]ب: و لهم. ـ

نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست