نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 4 صفحه : 167
و الخطاب للفاجر. «تَحِيدُ» أي: تهرب و تنفر. «ذََلِكَ» إشارة إلى مصدر «نُفِخَ» ، أي: وقت ذلك «يَوْمُ اَلْوَعِيدِ» ، فحذف المضاف. [1]
«مَعَهََا سََائِقٌ» من [2] الملائكة يحثّها [3] على السّير إلى الحساب، «وَ شَهِيدٌ» منهم أيضا يشهد عليها بما يعلم من حالها، و «مَعَهََا سََائِقٌ» فى موضع الحال من «كُلُّ» ، لتعرّفه بالإضافة إلى ما هو فى حكم المعرفة، }أي: يقال له: «لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هََذََا» اليوم فى الدنيا، و جعلت الغفلة كأنّها غطاء لك و غشاوة لعينيك [4]«فَكَشَفْنََا عَنْكَ» الغطاء و زالت عنك الغفلة، فرجع بصرك الكليل عن الإبصار حديدا لتيقّظه. 5 «وَ قََالَ قَرِينُهُ» و هو الشيطان الذي