نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 2 صفحه : 266
أي «هََذََا» طريق حقّ «عَلَيَّ» أن [1] أراعيه و هو أن لا يكون لك [2] سلطان على عبادى إلاّ من اختار منهم متابعتك لغوايته، و قرئ: «صراط عَلِىٌّ» و هو من علوّ الشّرف و الفضل. } «لَمَوْعِدُهُمْ» الضّمير لـ «اَلْغََاوِينَ» . و «أبواب» جهنّم: أطباقها، بعضها فوق بعض؛ } «جُزْءٌ مَقْسُومٌ» أي نصيب مفروز [3] . و «المتّقون» : الّذين يتّقون ما يجب عليهم اتّقاؤه ممّا نهوا عنه. }يقال لهم: «اُدْخُلُوهََا بِسَلاََمٍ» أي سالمين مسلّمين [4] من الآفات، «آمِنِينَ» من الإخراج منها. و «الغلّ» : الحقد الكامن فى القلب، معناه: و أزلنا ما كان فى قلوبهم من أسباب العداوة فى الدّنيا، و قيل: معناه: طهّرنا قلوبهم من أن يتحاسدوا على الدّرجات فى الجنّة، }و «إِخْوََاناً» نصب على الحال، و «عَلىََ سُرُرٍ مُتَقََابِلِينَ» كذلك، أي كائنين على مجالس السّرور متواجهين ينظر بعضهم إلى وجه بعض. } «لاََ يَمَسُّهُمْ فِيهََا» تعب و عناء. ثمّ قرّر ما ذكره من الوعد 5و مكّنه فى نفوسهم بقوله: «نَبِّئْ عِبََادِي أَنِّي [6] أَنَا» وحدي «اَلْغَفُورُ» للذّنوب «اَلرَّحِيمُ» : الكثير الرّحمة. } «وَ أَنَ [7] عَذََابِي» هو المستأهل لأن [8] يسمّى أليما [9] فارجوا رحمتى و خافوا عذابى.