نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 2 صفحه : 1
الجزء الثاني
سورة الأنفال
مدنيّة، [1] ستّ و سبعون آية بصرىّ، خمس كوفىّ، ثُمَّ يُغْلَبُونَ[2] و [3] مفعولا [4] الأوّل بصرىّ، بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ[5] ، كوفىّ. 14- فى خبر أبىّ : و من قرأ سورة الأنفال و براءة فأنا شفيع له و شاهد له [6] يوم القيامة [7] أنّه برىء من النّفاق، و أعطى من الأجر بعدد كلّ منافق و منافقة فى دار الدّنيا عشر حسنات، و محى عنه عشر سيّئات، و رفع له عشر درجات، و كان العرش و حملته يصلّون عليه أيّام حياته فى [8] الدّنيا.6- قال الصّادق-عليه السّلام -: من قرأهما فى كلّ شهر لم يدخله نفاق أبدا، و كان من شيعة أمير المؤمنين-عليه السّلام-حقّا، و يأكل يوم القيامة من موائد الجنّة معهم حتّى يفرغ النّاس من الحساب.
بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ .
4,5,6- قرأ ابن مسعود و علىّ بن الحسين زين العابدين و الباقر و الصّادق-عليهم السّلام-: «يسئلونك الأنفال» . و هذه القراءة مؤدّية [9] للسّبب فى القراءة الأخرى الّتى هى «عَنِ اَلْأَنْفََالِ» ، و ذلك أنّهم إنّما سألوه عنها استعلاما لحالها [10] هل يسوغ طلبها؟و فى القراءة [11] بالنّصب تصريح بطلبها و بيان عن الغرض فى السّؤال عنها. و النّفل: الزّيادة على الشّيء، قال لبيد:
(شرح ديوان لبيد، تصحيح إحسان عبّاس ص 174 طبع كويت 1962 م) ، الرّيث: البطء، و المعنى: أنّ تقوى اللّه خير عطيّة، و أنّ بطئى و سرعتى فى الأمور بإذن اللّه.