نام کتاب : تفسير جوامع الجامع نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 365
سورة الأنعام
مكّيّة غير ستّ آيات [1] ؛ و هى [2] ماية [3] و خمس و ستّون آية [4] كوفيّ، ستّ بصريّ؛ «لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ [5] »[6] كوفيّ، «كُنْ فَيَكُونُ»[7] و «إِلىََ صِرََاطٍ مُسْتَقِيمٍ»[8] غيرهم؛ و في حديث أبيّ : أنزلت عليّ الأنعام جملة واحدة يشيّعها [9] سبعون ألف ملك لهم زجل [10] بالتّسبيح و التّحميد فمن قرأها صلّى عليه أولئك السّبعون ألف ملك بعدد كلّ آية من [11] الأنعام يوما و ليلة ؛ 8- و [12] روى الحسين [13] بن خالد عن الرّضا عليه السّلام مثل ذلك إلاّ أنّه قال : سبّحوا له إلى يوم القيامة.
«جَعَلَ اَلظُّلُمََاتِ وَ اَلنُّورَ» أي أنشأهما و أحدثهما؛ و الفرق بين الخلق و الجعل أنّ الخلق فيه معنى التّقدير و الجعل فيه معنى التّصيير [14] كإنشاء شىء من شىء أو تصيير [15] شىء شيئا أو نقله من مكان إلى مكان؛ و من ذلك: «وَ جَعَلَ مِنْهََا زَوْجَهََا»[16]