الحمد للّه ربّ العالمين و الصلاة و السلام على سيّدنا محمد خاتم المرسلين، و على الأئمة من آله المعصومين:
و بعد، فقد منّ اللّه علينا بالتوفاق للقيام بأعباء إحياء هذا الأثر الجليل فله الحمد دائما أبدا سرمدا، و نسأله المزيد من فضله، و حان الآن للوفاء بما وعدنا به من إعداد الفهارس المتنوعة، و أرى من الواجب ذكر ما اصطلحت عليه في تنظيمها تسهيلا لأمر مراجعتها، و نذكر ما اصطلحنا عليه ضمن ما يلي:
1- الأرقام المستعملة في الفهارس- كلها- هي أرقام الصفحات، و قد يسبق الرقم بالحرف (ه) للدلالة على أن المورد وقع في هامش تلك الصفحة المرقمة بذلك الرقم، و قد يلحق الرقم بالحرف (ه) للدلالة على أن المورد وقع في تلك الصفحة و وقع في هامشها أيضا، و قد فصلنا بين الأرقام بفاصل مائل (/).
2- القوسان المحيطان بأي رقم يدلان على أن المورد وقع في متن الأحاديث في تلك الصفحة المرقمة بذلك الرقم المحاط.
3- بدأنا بالفهرسة من (ص 9) حيث تبدأ المقدمة.
4- رتّبنا الآيات في فهرسها حسب ورودها في القرآن الكريم تحت عنوان سورتها، فتذكر اسم السورة و رقمها، ثم رقم الآية، ثم نصّها، ثم الصفحة التي وردت فيه من هذا الكتاب.