في نزول سورة هل أتى و منها قوله تعالى: وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً، إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَ لا شُكُوراً، إِنَّا نَخافُ مِنْ رَبِّنا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً (8- 10/ الإنسان).
و للحديث شواهد كثيرة منها:
1- ما عن الأصبغ بن نباتة في حديث طويل، أخرجه الكنجيّ في كفاية الطالب ص (345) و قال: قلت هكذا رواه الحافظ أبو عبد اللّه الحميديّ في فوائده، و ما رويناه إلّا من هذا الوجه، و رواه الحاكم أبو عبد اللّه في مناقب فاطمة ((عليها السلام)) و رواه ابن جرير الطبريّ أطول من هذا، في سبب نزول هَلْ أَتى، و قد سمعت الحافظ أبا عمرو عثمان ...
المعروف بابن الصلاح في درس التفسير في سورة هَلْ أَتى و ذكر الحديث و قال فيه: إنّ السّؤال كانوا ملائكة من عند ربّ العالمين و كان ذلك امتحانا من اللّه- عزّ و جلّ- لأهل بيت الرسول ((صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)).
2- و عن طاوس روى ليث عنه في مناقب ابن المغازليّ ص (272 ح 320).
*- و عن عبد اللّه بن عباس، برواية أبي صالح عنه من طريق حبّان بن عليّ العنزيّ، و عنه:
3- حسن بن حسين، في المتن الحديث (69).
4- و القاسم بن يحيى، في تذكرة الخواص (ص 322) عن البغويّ