و الأحاديث (50- 54) مرويّة عن أمّ سلمة، و الحديث (55) موقوف على أبي سعيد، و الحديث (56) عن ابن عباس.
أمّا بيان المصادر الناقلة عن كتابنا أو مؤلّفنا الحبريّ فسنذكرها عند ذكرنا لرواة الحديث في القائمة التالية، و لا بدّ من الإشارة الى ما جاء في كتاب «الصراط المستقيم» للنباطيّ، فقد قال في ذيل الفصل الذي عقده لآية التطهير ما نصّه: «و أسند نزولها فيهم [الخمسة الطيّبين] صاحب كتاب:
الآيات المنتزعة [كذا] و قد وقفه المستنصر بمدرسته و شرط أن لا يخرج من خزانته، و هو بخطّ ابن البوّاب، و فيه سماع لعليّ بن هلال الكاتب و خطّه لا يمكن أن يزوّر عليه» الصراط المستقيم (ج 1 ص 187).
أقول: و من البيّن أنّ هذه المواصفات كلّها موجودة في أصل نسختينا، كما فصّلنا ذلك في المقدّمة، فلاحظ ص (8- 169) و بناء على ذلك يمكن الجزم بوجوده في القرن التاسع الذي عاش فيه النباطيّ.
و أمّا شواهد الحديث و متابعاته: فقد أورد فرات الكوفي جملة منها في تفسيره ذيل الآية ص (121- 126) كما أورد الحسكانيّ في الشواهد تحت الأرقام (627- 774) و قال: قد كثرت الرواية فيه.
و هاك قائمة بما تمكّنّا من الوقوف عليه من مصادر، و لنقدّم ما ورد عن