في قوله تعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ (النساء/ 54).
أورد في البرهان (1/ 378- 379) و الغاية (ص 268 ب 60) (ص 325 ب 21) و اللّوامع النورانية (ص 81) عن ابن شهرآشوب في المناقب نقلا عن أبي الفتوح الرازي: ما ذكره أبو عبيد اللّه المرزباني بسنده عن الكلبيّ عن أبي صالح- في ذيل الآية- نزلت في رسول اللّه ((صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)) و في عليّ.
أقول: نظرا لاتّحاد هذه الرواية مع حديث المتن في أنها مرويّة عن الكلبيّ و خاصّة أنّ راويهما الأخير هو المرزبانيّ، فإنّ من المحتمل قويا كون هذه عين رواية المؤلّف، لكن حذف من نسختنا كلمة «و في عليّ» و قد أشرنا في تعليقنا على المتن ص (255) رقم (2) إلى أنّ الحديث لا يرتبط بعنوان الكتاب، لو لا إضافة هذه الكلمة.
و أورد في الينابيع (ب 39/ ص 142) عن مناقب المغازليّ عن أبي صالح عن ابن عبّاس في الآية: نزلت في النبيّ ((صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)) و في عليّ:
و هذه الآثار الواردة في تفسير هذه الآية:
*- ما ورد عن أمير المؤمنين ((عليه السلام)) في ذلك:
1- عن سليم بن قيس الهلاليّ عنه ((عليه السلام)) في خطاب وجّهه الى معاوية: ... فنحن الناس و نحن المحسودون. نقله في البرهان (1/ 378) و الغاية (ص 270 ح 28).