1- عن أبي رافع في شواهد التنزيل رقم (182). و في مناقب ابن شهرآشوب (3/ 125): أنّها نزلت في عليّ ((عليه السلام)) و ذلك أنّه ((عليه السلام)) نادى اليوم الثاني من أحد في المسلمين، فأجابوه، و تقدّم عليّ ((عليه السلام)) براية المهاجرين في سبعين رجلا حتّى انتهى الى حمراء الأسد، ليرهب العدوّ ... ثمّ رجع الى المدينة ...
و قال ابن شهرآشوب: روي عن أبي رافع بطرق كثيرة أنّه لمّا انصرف المشركون يوم أحد قالوا: لا الكواعب أردفتم، و لا محمّدا قتلتم ارجعوا.
فبلغ ذلك رسول اللّه ((صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)) فبعث في آثارهم عليّا (عليه السلام) في نفر من الخزرج.
و في خبر أبي رافع: أنّ النبيّ ((صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)) تفل على جراحه و دعا له و بعثه خلف المشركين، فنزلت. في البرهان (1/ 326) و الغاية (ص 407 ب 137) و إحقاق الحق (3/ 541) و في لباب النقول ص (55) عن ابن مردويه.
2- و عن سالم بن أبي مريم عن الإمام أبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام)، في الشواهد برقم (185)، و نقله في الغاية (ص 408 ب 138) و البرهان (1/ 326) عن العيّاشيّ.