(عن: الحسن بن الحسين، عن الحسين بن سليمان، عن سدير الصيرفيّ) [1].
عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: لقد عرّف رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) عليّا (عليه السلام) أصحابه مرّتين:
مرّة حين قال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله [2].
و أمّا الثانية: حين نزلت هذه الآية: فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ ...
وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ إلى آخر الآية [4].
[1] ما بين القوسين ورد في نقل الحسكانيّ عن فرات برقم (996) و كان في تفسير فرات الكوفي بدنه كلمة: (معنعنا).
[2] و ذلك عند نزول قوله تعالى: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ، وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ الآية (67) من سورة المائدة (5) و هو المعروف بحديث الغدير لوقوعه في موضع اسمه «غدير خمّ» فلاحظ الحديث (24) و تخريجه.