حدّثني جندل، قال: حدّثنا ميثم بن بشير، عن جويبر، عن الضحاك في قول اللّه: وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما، فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى، فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ [9].
قال: بالسّيف.
قال جويبر: فقلت: ما حال قتلى هؤلاء؟
قال: في الجنّة يرزقون.
قال: فما بال قتلى أهل البغي؟
قال: في النّار [1].
[1] أورده فرات في تفسيره (ص 163) و يناسب الحديث ما ورد من أنّ الإمام ((عليه السلام)) يقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين، من البغاة الخارجين عليه ((عليه السلام)) فانظر بشارة المصطفى ص (167) و أسد الغابة (4/ 32- 33) في رواية المؤلّف الحبريّ بسنده عن أبي سعيد الخدريّ، و قد أوردناه في «مسند الحبريّ» مع ذكر شواهده و متابعاته مفصّلا، فلاحظ.