حدّثنا إسماعيل بن أبان، عن سلام بن أبي عمرة، عن أبي هارون العبديّ عن محمّد بن بشر، عن محمّد بن الحنفيّة: أنّه خرج الى أصحابه ذات يوم، و هم ينتظرون خروجه، فقال:
تنجّزوا البشرى من اللّه، فو اللّه ما من أحد يتنجّز البشرى من اللّه غيركم، ثمّ قرأ هذه الآية: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى [23].
قال: نحن من أهل البيت قرابته، جعلنا اللّه منه، و جعلكم اللّه منّا ثمّ قرأ هذه الآية: هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ الآية [52] من سورة التوبة [9]: الموت و دخول الجنّة، أو