وحدات فتذكر بسند واحد، معطوفة بعبارة «و قوله تعالى»، و لكن بما أنّ كلّ وحدة من تلك الوحدات قد رويت- في بعض النسخ، أو بعض الروايات- بأسانيد مستقلّة، فلذلك فصلنا بينها و رقّمنا كلّ وحدة برقم مستقل و اعتبرنا كلا منها حديثا و ذكرنا في تخريجه طرقه و أسانيده.
د- ضبط النصّ بالحركات الإعرابيّة و البنائيّة، و قد اعتمدنا في ذلك على النسخة الطهرانية اعتمادا كبيرا و استفدنا من النسخة الأخرى، كما صحّحنا ما وقع فيهما من خطإ في ذلك مع الإشارة الى وجه التصحيح في الهوامش.
2- الإستدراك
بلغت أحاديث الكتاب، حسب تقطيعنا للنص (71) حديثا كما ذكرنا.
لكنّا عثرنا خلال البحث في المصادر المتعدّدة، على مجموعة من روايات.
المؤلّف الحبريّ، و المرتبطة بموضوع كتابنا هذا، و هو ذكر أسباب نزول الآيات في عليّ (عليه السلام).
و بما أنّا رجّحنا أن يكون كتابنا هذا هو تفسير الحبريّ، فكان من الضروريّ إلحاق تلك المجموعة بكتابنا هذا، فكان «المستدرك» له.
و أثبتنا فيه جميع ما عثرنا عليه من روايات المؤلّف الحبريّ المرتبطة بأمر نزول الآيات في عليّ (عليه السلام) في مختلف المصادر الناقلة عنه مباشرة أو بالرواية الشفهيّة و الأسانيد المعنعنة المتّصلة به.
و قد جاء أكثر ذلك في شواهد التنزيل و تفسير فرات الكوفيّ.
و بالنسبة الى ما جاء في «تفسير الكوفيّ» وقفنا على نقطة لا بدّ من توضيحها تفاديا لما ربما يوهم المخالفة، و ذلك: أنّ فراتا- و هو من تلامذة