أ- مقابلة النسخ، و استخلاص النصّ المضبوط من بينها.
و قد اعتمدنا في تحقيقه على ما يلي:
1- المخطوطتان اللّتان وصفناهما مفصّلا فيما تقدّم.
2- النسخ التي نقل عنها الحاكم الحسكانيّ في شواهد التنزيل، و كذا السيّد البحرانيّ في كتبه، فهذه و إن كانت بالواسطة، إلّا أنّها- و لا شكّ- نسخ يمكن الاعتماد عليها في تحقيق النصوص.
و قد مرّ تعدادها و وصفها في الفصل السابق:
3- ما أثبته فرات الكوفي في تفسيره، و كذلك سائر الرواة المؤلّفين في كتبهم و مؤلّفاتهم، و ما نقل عنهم- و لو بالرواية الشفهيّة- في المصادر المختلفة.
فإنّ من الحقّ أن نعتبر تلك الروايات نسخا يعتمد عليها في تحقيق