responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقة على فرائد الأصول نویسنده : الشيرازي، علي    جلد : 1  صفحه : 224

بل شخص الحكم الثابت لعنوان المكلّف كالثابت فى الشّريعة الواحدة فى تعليقه بالنّوع غايته انه حدوثا كان من احكام الشّرع السّابق و بقاء يصير من احكام الشّرع اللّاحق بلسان حرمة نقض اليقين بالشّك الثّابتة فى هذا الشرع لكن بضرب من التّسامح حتى لا يرد ان تغاير الحكم بتغاير الحاكم فما علم به سابقا هو ما حكم به النّبىّ السّابق و هو غير ما يحكم به النّبى اللّاحق‌

قوله و يتم الحكم فى المعدومين اقول‌

لا يخفى انه ان اراد تسرية حكم الاستصحاب الثابت فى حق من وجد شرائطه من اليقين و الشك الى الفاقد فهو باطل و ان اراد ثبوت نفس الحكم فى حق غيره بالاجماع لا بالاستصحاب فهو مع خروجه عن محلّ الكلام اجماع فى الحكم الظاهرى‌

قوله قلت لو سلم ذلك له يقدح اقول‌

هذا اذا كان من اطراف المعلوم بالاجمال ما علم حكمه فى شرعنا بحيث لم نعلم انه من الاحكام المخالفة للشريعة السّابقة كلّا او بعضا او كان موافقا لها و لكن لو علم اجمالا وقوع النّسخ بين الاحكام التى كانت فى الشريعة السّابقة و لم يعلم فى شرعنا بالتفصيل احكام فى تلك الوقائع التى علمنا احكامها فى الشرع السّابق و كانت جميعها ملتفتا اليها داخلة فى محلّ الابتلاء أ كان قادحا فى اصالة عدم النسخ ثم جعل شيخنا العلّامة الاستاد دام ظلّه اصالة عدم النسخ على وزان الاصول اللفظية مثل اصالة عدم التقييد او التخصيص فيما اذا علم اجمالا بورود احدها منفصلا حيث لا يمنع العلم المذكور عن العمل بتلك الاصول اذ المناط فيها بقاء الظهور بحاله و هو باق فيما اذا كافى الطارى المعلوم منفصلا من دون نظر الى فعلية الحكم فى الاطراف او عدمها لخروجه عن محلّ الابتلاء او لاشتغال المحل بحكم مثله او ضدّه و يكون مانعا عن العمل بها فيما اذا علم اجمالا بعروض الطّوارى المتّصلة لانصدام الظهور و انثلامه سواء كان الحكم فى الاطراف فعليّا أو لا بل و لو لم يكن مؤدّى الاصول اللفظية احكاما شرعيّة اصلا فالمدار على حصول الانصدام فى الظهور و عدمه و لكن هذا كلّه ممّا لا محيص عنه فى الاصول اللّفظية و اصالة عدم النسخ ليس الا الاستصحاب و الكلام هنا

نام کتاب : تعليقة على فرائد الأصول نویسنده : الشيرازي، علي    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست