responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقة على فرائد الأصول نویسنده : الشيرازي، علي    جلد : 1  صفحه : 187

كون المأتيّ به مع فرض عدم تعلّق الامر به بل مع كونه مبغوضا كالمسافر الّذى صلّى تماما بدل القصر عن جهل تقصيرى و كمن صلّى اخفاتا بدل الجهر او بالعكس كذلك فان المأتيّ به مبغوض لتقصير المكلّف واجدا للغرض او واجدا لمرتبة منه بحيث لا يبقى مجال بعده لتدارك المقدار الفاقد كما اذا امر المولى بماء بارد و اتى العبد بمسهل رافع لعطشه‌

قوله بقصد كون الزّائد جزء مستقلا اقول‌

مفروض المقام عدم اعتبار كون عدم الزيادة شرطا و الّا لرجع الى الاخلال به كما افاده لا الاتيان بها و ح فيمكن القول بعدم بطلان العبادة بها باعتبار التشريع اذا قصد الامتثال بالعبادة على اى تقدير غاية الامر انه عمل عملا آخر تشريعا نعم انّما يلزم البطلان اذ لم يكن قصد الامتثال محفوظا على كل تقدير بان يكون امتثاله بالعبادة مشروطا بكون هذا الذى اتى به جزء ثم الوجه الثانى كالاوّل اذ المعتبر فى الزّيادة هو القصد و هو متحقق فى كليهما غاية الامر فى الاوّل كان بقصد عنوان الزّيادة و فى الثانى بقصد مصداقها بل لا يبعد الحاق الثالث ايضا اذ بعد العلم بتحقق الامتثال بالجزء فتركه و اتيان الثانى بدلا عنه لا يخلو من قصد مصداق الزيادة فافهم‌

قوله الذى يمكن الاستدلال به اقول‌

و العجب كيف يمكن الاستدلال به مع انّه تمسّك بالعام فى الشبهة المصداقيّة من حيث الشّك فى تحقق الابطال و كذا الشّك فى كون المتعلق عملا و بالجملة فهذا الوجه مشترك مع الوجه الاوّل فى جميع ما افاده‌

قوله و بينهما تعارض العموم من وجه اقول‌

لا يخفى ان اخبار الزّيادة نصّ فى بطلان العبادة بالزيادة نصّ فى بطلان العبادة بالزيادة فى الجملة و اطلاق بعضها و عموم التعليل فى بعضها الاخرى اظهر فى شمول الزيادة لكل زيادة من شمول قوله ع لا تعاد الخ للزيادة مطلقا حيث يحتمل قويّا كون المراد به الاعادة من حيث النقيصة مع قوة احتمال قصره فى حال النّسيان لا العمد

قوله نعم اذا ورد الامر بالصّلاة اقول‌

الصّور اربع لا شك انه فى اجمال كليهما بالنّسبة الى حال التعذّر يجرى اصالة البراءة كما انه فى صورة اطلاق المطلق‌

نام کتاب : تعليقة على فرائد الأصول نویسنده : الشيرازي، علي    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست