responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقة على فرائد الأصول نویسنده : الشيرازي، علي    جلد : 1  صفحه : 157

فانتهوا الخ اقول‌

الاستدلال بالآية ممّا لا وجه له لان المسألة عقليّة محضة و الاستدلال بها على فرض حكم العقل بوجوب الخروج عن عهدة التكليف المعلوم بالاجمال ممّا لا يحتاج اليه و على فرض عدمه يخرج الدليل عن كونه عقليا مضافا الى انّ الامر ارشادى تابع لما يرشد اليه و يمكن ان يكون طريقيّا و المراد به انّ طريق الامتثال لنواهى اللّه تعالى امتثال نواهى الرّسول ص او انّ طريق معرفة نواهيه معرفة نواهى الرّسول ص و عليه ايضا كان تابعا فى الوجوب و النّدب لما عليه نواهى الرّسول بحسب الكيفية و لا يستفاد منه شي‌ء من الوجوب و الندب نعم انّما يحتاج الى الاستدلال بها لو كان نفسيّا فيكون دليلا على وجوب اتباع النواهى الصّادرة من النّبى ص واقعا دفعا لتوهم عدم تنجيز العلم الاجمالى اذ لولاها جرى توهم انه لا يجب الا الانتهاء عمّا علم من النواهى تفصيلا دون المشكوك منها و المعلوم بها بالعلم الاجمالى و لا ينافى ح كون مسئلة تنجّز التكليف بالعلم الاجمالى عقلية قضية انما هى على وجه التعليق كما اسلفناه لا التنجيز فيتوقف على استكشاف فعليّة التّكليف المعلوم بالاجمال و عدم ترخيص من الشّارع و كلاهما يستكشفان من الآية فت لكن لا يخفى ان ظاهرها الارشاد

قوله و الجواب اولا بمنع تعلق التكليف الخ اقول‌

هذا الجواب مخالف للتحقيق و لما حققه غير مرّة فان ادلّة حجّية الاخبار لا تقتضى ازيد من كون مؤدّاها بمنزلة الواقع فى حال الجهل به لا ان التكاليف الواقعيّة منقلبة الى موجباتها بحيث لا يكون حكم واقعى اصلا فى موارد عدم تادية احدى تلك الطّرق اليها نظرا الى لزوم التصويب بناء عليه هذا اذا قلنا ان قضية تلك الادلّة جعل الحكم المماثل للحكم الواقعى بحيث كان بدلا عنه على تقدير المخالفة و موجبا لتنجيزه على المكلّف على فرض المصادفة و اما اذا قلنا بان مفادها مجرّد جعل هذه الطرق حجة على المكلف كالحجّة العقلية فالامر واضح و كذا اذا قلنا انّ مفادها جعل الظنّ المستفاد منها منزلة العلم نعم لو قلنا بان اصابة احدى الطرق شرّط فى فعلية الاحكام الواقعيّة بحيث كان متعلّق العلم الاجمالى الذى هو نفس الاحكام الواقعيّة

نام کتاب : تعليقة على فرائد الأصول نویسنده : الشيرازي، علي    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست