كذا في إجازة احمد بن نعمة الله العاملي للمولى عبد الله التستري.
(معدن الجواهر) عندي منه نسخة عتيقة جدا، و هو مثل الخصال للصدوق و لكن أخصر منه، من الواحد إلى العاشر.
(الاستنصار) عندنا منه نسخة، و هو مختصر.
(رسالة في حق الوالدين) عندنا منها نسخة، و هي مختصرة.
(كتاب التعجب) في الامامة من أغلاط العامة، رأيت قطعة منه في أردبيل فيما يتعجب من أقوال العامة و مذاهبهم، و هو داخل في البحار.
(شرح الاستبصار) مختصر، و عندنا منه نسخة، حسن الفوائد جيد.
(و هو يروي عن الشيخ المفيد) على ما يظهر من كتاب شرح الاستبصار المذكور آنفا.
قال في أوائل بحار الأنوار: و يظهر من الإجازات أنه كان استاد ابن البراج.
انتهى [1].
و قال بعض الفضلاء: انه قرأ على الواسطي، و مات بصور يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأخر سنة تسع و أربعين و أربعمائة. انتهى.
و أقول: لعل مراده بالواسطي هو أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله بن علي الواسطي.
و كان معاصرا لابن البراج الفقيه المعروف، و في البحار: و أسند اليه جميع أرباب الإجازات [2].
و من تاليفه كتاب" روضة العابدين" على ما نسبه اليه الكفعمي في المصباح و في الجنة الواقية و الجنة الباقية.
[1] بحار الأنوار 1/ 35.
[2] بحار الأنوار 1/ 35.