[848] الشيخ الامام عماد الدين أبو جعفر محمد بن على بن حمزة الطوسي المشهدي
(عماد الدين) الشهير بابي جعفر المتأخر، و قد قال بعض العلماء في كتابه:
انه (رحمه الله) تلميذ الشيخ الطوسي. و أقول: في كونه تلميذا للشيخ الطوسي محل تأمل.
(الوسيلة) إلى نيل الفضيلة، و قد وقع الاشتباه بين الأفاضل في مصنف كتاب الوسيلة، و صرح الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلي في كتاب نزهة الناظر بأنه [الوسيلة] للشيخ أبي جعفر محمد بن علي الطوسي. عندنا منه نسخة عتيقة جدا، و هو كتاب حسن في الفقه، و هو بقدر الإرشاد للعلامة.
ثم أقول: قال المولى علي رضا التجلي في بعض فوائده ردا على قول المولى آقا رضي القزويني ان الوسيلة من مؤلفات أبي يعلي محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري: الظاهر أن صاحب الوسيلة متأخر عن أبي يعلى و اسمه الحسن ابن حمزة، و لم يذكره المشاهير من أصحاب الرجال، الا اني رأيت في رسالة تلميذ الشيخ حسين بن مفلح الصيمري المعمولة لذكر بعض مشايخ الشيعة أنه قال:
و منهم الشيخ حسن بن حمزة، له كتاب الواسطة و الوسيلة و التعميم و التنبيه. انتهى.
و يؤيده عدم ذكر النجاشي الوسيلة من جملة كتب محمد بن الحسن بن حمزة و كذا قوله في الوسيلة: و الرمي واجب عند أبي يعلى. إذ هذا النحو من التعبير لم يتعارف من عند المصنفين كما لا يخفى. انتهى. و أقول: فيه نظر من وجوه.
فتأمل.
و قال صاحب كتاب أسرار الأئمة فيه: ان لعماد الدين الطوسي كتابا في معجزات