(و ياتي ابن علي) قد ذكر هو نفسه في أوائل كتاب غوالي اللآلي في أول إجازاته هكذا: عن شيخي و أستادي و والدي الحقيقي النسبي و المعنوي و هو الشيخ الزاهد العابد العالم زين الملة و الدين أبو الحسن علي بن الشيخ المولى الفاضل المتقي من بين أنسابه و أضرابه حسام الدين إبراهيم بن المرحوم حسن بن إبراهيم ابن أبي جمهور الاحساوي [1].

و له أيضا موضح الدراية و شرحها، و رسالة مرآة [...]، و رسالة مسلك الافهام في علم الكلام تعرض فيها للجمع بين أقوال المتكلمين و الحكماء بل الصوفية و الأشعرية و المعتزلة و عليها حواش من المؤلف، و كتاب" المجلي لمرآة المنجي" و هذا شرح لرسالته المسماة بمسلك الأفهام و نقل فيه أيضا حواشيه عليها التي كتبها أولا و الحواشي التي كتبها عليه السيد علي بن عبد الحسين الموسوي الحلي التي سماها" النور المنجي من الظلام في حاشية مسلك الأفهام"، و تاريخ شروع تأليف المجلي على ما ذكره في أوله سنة أربع و تسعين و ثمانمائة في الغري حين مراجعته من مكة المعظمة و تاريخ الإتمام على ما قال في آخره في أواخر شهر جمادى الاخرة شهور سنة خمس و تسعين و ثمانمائة في الغري، و هذا الكتاب مبسوط جمع فيه بين طرق الحكماء و المتكلمين و الصوفية، و في بحث الامامة قد بسط الكلام في غاية الجودة و التنقيح.

و له أيضا" معين الفكر في شرح الباب الحادي عشر"، و شرح على هذا الشرح مبسوط سماه" معين معين الفكر" رأيته في بلدة ساري.

[1] غوالي اللآلي 1/ 5 مع اختلاف في بعض الألفاظ.