قال صاحب مختصر تاريخ ابن خلكان: ان بين ابى الفرج الاصفهانى و بين سيرافي النحوي كان ما جرت العادة به من العلماء من التنافس، فعمل فيه أبو الفرج:
لست صدرا و لا قرأت على صدر * * *و لا علمك البكاء بشاف
لعن الله كل نحو و شعر * * *و عروض يجيء من سيراف
[1] و ابن شهرآشوب في باب الكنى من فهرس معالم العلماء [صرح] أن أبا الفرج+ زيدي+ له: الأغاني الكبير، مقاتل الطالبيين، التنزيل في أمير المؤمنين و أهله (عليهم السلام)، كتاب فيه كلام فاطمة في فدك. انتهى [2].
- 19462-
[549] الشريف أبو القاسم على بن الحسين بن موسى، الشريف المرتضى
(الشريف أبو القاسم) كانت أم المرتضى و الرضي فاطمة بنت الحسين بن احمد بن الحسن الناصر الأصم صاحب الديلم، و هو محمد بن الحسن بن علي ابن الحسين بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين (عليه السلام).
(الملخص في الأصول) يعني في أصول الدين على ما يظهر من آخر رسالة جمل العلم و العمل و أنه مبسوط جدا، لكنه خلاف السياق. فتأمل. و قد مرت في ترجمة سلار و غيره نقلا عن بعض الأفاضل أن الشيخ أبا يعلي حمزة بن محمد المعروف بسلار الديلمي تلميذ المرتضى قد تمم الملخص للمرتضى.
(الذخيرة في الأصول) يظهر من آخر رسالة جمل العلم و العمل أن الذخيرة مبسوط و أنه في أصول الدين.
(جمل العلم و العمل) قد ذكره بتمامه صاحب كتاب المجموع الرائق فيه،