و له أيضا زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) من مؤلفاته في غاية الطول و الفصاحة.
و له كتاب" مشارق الامان و لباب حقائق الايمان" قد رأيته في مازندران و غيره.
و هذا غير مشارق الأنوار، و عندنا منه نسخة، و تاريخ التأليف في شهور سنة احدى عشرة و ثمانمائة.
و لهذا الشيخ تصانيف كثيرة على ما يظهر من نقل الكفعمي عنها.
و له أيضا رسالة" لمعة"، كاشف فيها من اسرار الأسماء و الصفات و الحروف و الآيات و ما يناسبها من الدعوات و ما يقارنها من الكلمات، رتبها على ترتيب الساعات و تعاقب الأوقات في الليالي و الأيام لاختلاف الأمور و الأحكام. و هذه الرسالة رأيتها في تبريز فيها فوائد لا تخلو من غرابة.
و نسب اليه الأستاد الاستناد في أول البحار كتاب مشارق الأنوار المذكور في المتن و كتاب الألفين ثم قال: و لا أعتمد على ما يتفرد بنقله لاشتمال كتابيه على ما يوهم الخبط و الخلط و الارتفاع، و انما أخرجنا منهما ما يوافق الأخبار الماخوذة