(و رسالة الجمعة) أولا كانت من جملة شرحه الفارسي على الكافي ثم ألف رسالة على حدة ثم ألف ثالثا رسالة ثالثة و تكلم فيها بالانصاف في الجملة.
فليلاحظ. و بالجملة تلك الرسالة في حرمة صلاة الجمعة في زمن الغيبة.
(الرسالة النجفية و الرسالة القمية) في المسائل الحكمية، كلاهما فارسيان، الأولى في جواب سؤال نجف قلي بيك و الثانية في جواب نذر علي بيك أو بالعكس و هما خصيان. و لكن شيخنا المعاصر نفسه قد قيد في هامش هذا الكتاب أن الرسالة النجفية في حلية القهوة و الرسالة القمية في حلية شرب التنباك، فلعلهما مغايران لما عثرنا عليه. فلاحظ.
(توفي سنة 1089) توفي سنة تسعين- تسع و ثمانين بعد الألف بعد من الهجرة في بلدة قزوين و دفن بها، و مولده سنة احدى و ألف في ثالث شهر رمضان في قزوين.
قرأ على المولى الحاج محمود الزماني و غيره، و كان شريك الدرس مع الوزير خليفة سلطان عند المولى سلطان حسين، و قرأ أيضا في أوائل التحصيل على الشيخ البهائي و السيد الداماد، و صار في زمن وزارة خليفة سلطان مدرسا بمدرسة عبد العظيم ثم عزل و أعطي التدريس مولانا نظام الدين القرشي.
و له تعليقات على توحيد ابن بابويه.
- 19372-
[315] السيد أبو الخير الداعي بن الرضا بن محمد العلوي الحسيني
(السيد الأصيل المرتضى بن المجتبى) أقول: لم أجد بهذا العنوان ترجمة على حدة في كتاب الفهرس للشيخ منتجب الدين، و الذي سيجيء باب الميم هو