[258] الشيخ أبو عبد الله الحسين بن على بن ابى سهل الزينوآبادي
(بن الحاجب) الذي يروي عنه ابن زهرة، أعني أبا المكارم حمزة بن زهرة
- 19352-
[260] مؤيد الدين الحسين بن على الاصفهانى المنشئ المعروف بالطغرائى
(مؤيد الدين) العميد فخر الكتاب أبو إسماعيل.
(المعروف بالطغرائي) سمي بذلك لأنه [كان] يكتب الطغرا في أول الأرقام.
(و من جملته لامية العجم) قد شرحها الصفدي شرحا مبسوطا [1]، و تاريخ نظمها سنة خمس و خمسمائة، و في شعره ما يدل على أنه بلغ زمن نظمها سبعا و خمسين سنة. و الله أعلم بما عاش بعده و لكنه [كان النظم] في أواخر عمره [2].
و له مؤلفات أخر، منها كتاب" مفاتيح الحكمة و مصابيح الرحمة" في علم الإكسير و الكيمياء و نحوها، نسبه اليه صاحب كتاب المصباح في علم المفتاح، و هو أيضا في ذلك العلم، قد رأيته في بلدة أردبيل، و ذكر فيه ان الطغرائي قد استوفي في ذلك الكتاب الكلام على الدلائل السمعية و الأخبار و الآثار في ثبوت هذا العلم.
قال صاحب تلخيص تاريخ ابن خلكان: و قال العماد الكاتب: كان الطغرائي وزير السلطان مسعود بن محمد السلجوقي بالموصل. و الطغرائي بضم الطاء المهلة و سكوت الغين المعجمة و بعد الواو ألف مقصورة، نسبة إلى من يكتب الطغرا
[1] اسم الشرح" الغيث الذي انسجم في شرح لامية العجم" و قد طبع في جزءين.
[2] توفى الطغرائى سنة 514، فيكون قد عاش بعد نظم القصيدة تسع سنوات.