الدين محمود بن إسكندر، الثاني الأمير الزاهد بهاء الدين مسعود بن إسكندر، و الثالث الأمير الزاهد شمس الدين محمد بن إسكندر.
- 19298-
[96] الصاحب الكافي الجليل أبو القاسم إسماعيل بن الحسن عباد بن عباس ابن عباد بن احمد بن إدريس الطالقاني
(الكافي) كاف الكفاة.
(الطالقاني) كخابزان" د" بين بلخ و مرو الروذ، منه أبو محمد محمود بن خداش" ود"، أو كورة بين قزوين و أبهر، منه الصاحب إسماعيل بن عباد" ق".
(شاعر نحوي) و قال انه الاصفهاني، و لعله وصفه من حيث المسكن لا المولد.
(و جوهرة الجمهرة) اى لابن دريد.
(و بعض العامة يتهمه بالاعتزال) و أظنه ابن ابى الحديد في شرح نهج البلاغة [1] و السر في هذا الظن أن العامة من الأشعرية لم يفرقوا في الأصول بين المعتزلة و الشيعة بل اعتقادهم أنهما على طريقة واحدة، و لهذا ترى أن الأشاعرة انما يحاجون مع المعتزلة وحدها في كتبهم الكلامية، و من ذلك أن الأشاعرة لما اعتقدوا الجبر حقيقة و ان أنكروا لفظا و كتابة ظنوا أن كل من أنكر هذه العقيدة الفاسدة فهو معتزلي من غير تحقيق الحال في عقيدة الشيعة و براءتهم عن كلا الاعتقادين. يظهر وجه هذا الاشتباه الذي ذكرنا لمن تتبع كتب الأشاعرة. فليراجع إليها.
و قد قرأ على الصاحب الشيخ عبد القاهر و أخذ منه العلم على ما يظهر من أوائل حواشي جلبي على المطول في شرح بيت الشاعر:
[1] انظر ما يخص بمذهب الصاحب كتاب" الصاحب بن عباد" للشيخ محمد حسن آل يس ص 69- 86.