responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات الفصول في الأصول نویسنده : الشيرازي، أحمد    جلد : 2  صفحه : 5

قوله (قده): هذا إذا تعينت- الخ.

يعني إذا تعينت كلمة «شاء» للفعلية يتمشى ما ذكر من اعتبار الفتحة في آخرها حتى لا تعد كلمة «انشاء» مفردا، و أما اذا كان «شاء» مصدرا و اسما معربا و يكون إن مخففة من المثقلة أو يكون شرطية يؤتى بشرطها بعد كلمة «شاء» كما في قوله تعالى: «و إن أحد من المشركين استجارك»، فلا يعتبر في آخر كلمة «شاء» شى‌ء حتى يحصل الخروج عن عدّها مفردا، فبقي النقض بحاله.

[فصل انقسام اللفظ الى مفرد و مركب‌]

قوله (قده): بأن هذا الحد تعريف- الخ.

حاصل الدفع: ان الموقوف هو معرفة لفظ المفرد و الموقوف عليه هو المعنى المفرد، فاختلف طرفا الدور. بيانه: إن المعرّف و المحدود في قولنا «المفرد كذا» هو لفظ المفرد، و هذا هو المراد من قوله- (قدس سره)-: «تعريف لفظي» أي شرح و تحديد لفظ المفرد، و المفرد في حدّ الكلمة صفة للمعنى، فيكون المراد به المعنى المفرد.

و لا يخفى أن الصواب أن يقول- (قدس سره)-: انما هو المعنى المفرد، لا معنى المفرد، إلا أن يكون من قبيل إضافة الموصوف الى الصفة.

و يمكن دفع الدور بوجه آخر مطرد في نظائر المقام ايضا، و هو انه لا شبهة في أنه في الحدود الحقيقية التي هي جواب ما الحقيقية إذا لزم الدور لا يحصل المقصود من القول الشارح و المعرف و الحد من معرفة المحدود بكنهه و حقيقته، و أما الشروح الاسمية و التعاريف اللفظية التي هي جواب ما الشارحة- الذي يعبر عنه بالفارسية ب «پاسخ پرسش نخستين»- فان الغرض منها تمييز المحدود

نام کتاب : تعليقات الفصول في الأصول نویسنده : الشيرازي، أحمد    جلد : 2  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست