نام کتاب : تعريب موسوعة عاشوراء نویسنده : خليل زامل العصامي جلد : 1 صفحه : 35
الذين كتبوا قصائد و مراثي عن الإمام الحسين (عليه السلام) و واقعة كربلاء و شهدائها، و ضمّت هذه المجموعة الشعراء ابتداء من القرن الاول و حتّى القرن الرابع عشر، و قدّم فيه شرحا موجزا عن هؤلاء الشعراء مع ذكر أبيات مختارة من أشعارهم، يتضمّن الكتاب آداب الشيعة و معتقداتهم و مشاعرهم و توجّهاتهم أيضا بشأن حادثة كربلاء الأليمة. و الكتاب من نشر «دار المرتضى» في بيروت، في عام 1409 [1].
(1)
أدب عاشوراء:
مجموعة الآثار التي ظهرت بصيغ أدبيّة و فنيّة مختلفة تدور حول واقعة كربلاء و أبطالها على مدى أربعة عشر قرنا، و تتضمّن الشعر، و المراثي، و العزاء، و المقتل، و الصور، و نصوص الأفلام و المسرحيات و القصص و الأفلام، و اللوحات، و السلائد، و الكتب، و المقالات و النثر و الأدبي، و سيرة أبطال كربلاء، و غيرها من النماذج الادبية و الفنية.
انّ قضية العاشر من محرّم تنطوي على مضمون (ما الذي حدث؟) كما و تتضمّن نداء (ما يجب فعله؟) و من مهمّة الفن و الأدب الاهتمام بكلا هذين الجانبين. فقد تجد أحيانا لوحة أكثر تعبيرا من كتاب. و لوحات الخطاطين و شعاراتهم يمكن ان تكون ذات مضامين عميقة المغزى، و يتسنّى لهم التفنّن بأساليب الخطّ و الرسم لابراز أبعادها المعنوية. و بامكان الشعراء و الكتاب ابتداع آثار خالدة حول تلك الواقعة و ما تنطوي عليه من هدف و مفهوم تجسد في كربلاء.
يحبّذ إقامة متحف أو معرض كبير لكلّ ما يتعلّق بهذه الحادثة بشكل أو آخر، ليكون مصدر إلهام لأيّ نمط من التحقيق بشأنها، و لتمهيد الأرضية للتعريف
[1] في هذا المجال راجع كتاب (شعراء الغري أو الحائريات) لمؤلّفه علي الخاقاني، و يتضمّن تعريفا ب 84 شاعرا في هذه المدينة (الذريعة 14: 194) و أيضا: «عاشوراء في الادب العاملي المعاصر» للسيد حسين نور الدين، حول شعراء جبل عامل و أساليبهم في عرض واقعة كربلاء و نماذج من أشعارهم.
نام کتاب : تعريب موسوعة عاشوراء نویسنده : خليل زامل العصامي جلد : 1 صفحه : 35