responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 841

(1) و في الرواية المعتبرة انّ أبا جعفر محمد بن عثمان العمري (قدس اللّه روحه) جمع وجوه الشيعة و شيوخها، فقال لهم: إن حدث عليّ حدث الموت فالأمر إلى أبي القاسم الحسين بن روح النوبختي، فقد امرت أن أجعله في موضعي بعدي فارجعوا إليه و عوّلوا في أموركم عليه‌ [1].

(2) و في رواية معتبرة أخرى كما رويت في البحار انّ جمع من وجوه الشيعة و كبارهم دخلوا على محمد بن عثمان، فقالوا له: إن حدث أمر فمن يكون مكانك؟ فقال لهم: هذا أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي القائم مقامي و السفير بينكم و بين صاحب الأمر عليه السّلام، و الوكيل له و الثقة الأمين، فارجعوا إليه في أموركم و عوّلوا عليه في مهمّاتكم، فبذلك امرت و قد بلّغت‌ [2].

(3) و ورد توقيع من الامام الحجة عليه السّلام للشيخ أبي القاسم الحسين بن روح، كما ورد ذلك في البحار عن جمع من الأخيار و الثقات و هو:

«نعرفه عرّفه اللّه الخير كلّه و رضوانه و أسعده بالتوفيق، وقفنا على كتابه و هو ثقتنا بما هو عليه و انّه عندنا بالمنزلة و المحلّ اللذين يسرّانه، زاد اللّه في إحسانه إليه انّه وليّ قدير، و الحمد للّه لا شريك له و صلّى اللّه على رسوله محمد و آله و سلّم تسليما كثيرا» [3].

و ذكر في أحواله انّه كان شديد التقيّة في بغداد، و كان يحسن السلوك مع المخالفين من المذاهب الأربعة بحيث نسبه أرباب كلّ مذهب إليهم فكانوا يفتخرون بانّه منهم.

(4)

الرابع:

من الوكلاء و السفراء الشيخ أبو الحسن عليّ بن محمد السمريّ، فانّ الشيخ الحسين بن روح عليه الرحمة لما حضرته الوفاة جعله مقامه بأمر الحجة عليه السّلام، فكان الامام عليه السّلام يجري على يده الكرامات و المعاجز و أجوبة مسائل الشيعة، و كانوا يسلّمون الأموال و الحقوق إليه‌


[1] البحار، ج 51، ص 355، ضمن حديث 6- عن كتاب الغيبة، ص 226.

[2] البحار، ج 51، ص 355، ضمن حديث 6- عن كتاب الغيبة، ص 226.

[3] البحار، ج 51، ص 356، ضمن حديث 6- عن كتاب الغيبة، ص 227.

نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 841
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست