responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 765

أواخر مجلّد ضياء العالمين عن استاذه عن والده، فذكرها إلى ورود السيد إلى مكة ثم قال: قال والد شيخي: ثم أخذت هذه النسخة على تصحيح الامام عليه السّلام منه و أجازني روايتها عن الامام عليه السّلام و هو أيضا أجاز روايتها لابنه- أي شيخي المذكور طاب ثراه- و يعتبر ذلك الدعاء في عداد اجازات شيخي لي، و أنا منذ أربعين سنة أقرأ هذا الدعاء و رأيت منه خيرا كثيرا.

ثم ذكر حكاية رؤيا السيد التي قيل له فيها عجّل بالذهاب إلى كربلاء فانّ أجلك قد دنا، و هذا الدعاء موجود في المجلّد التاسع عشر من بحار الأنوار على النحو المذكور.

(1)

الحكاية السابعة؛ في دعاء الفرج:

روى السيد رضي الدين عليّ بن طاوس في كتاب فرج المهموم و العلامة المجلسي في البحار عن كتاب دلائل الشيخ أبي جعفر محمد بن هارون بن موسى التلعكبري، قال: حدّثني أبو الحسين بن أبي البغل الكاتب، قال: تقلّدت عملا من أبي منصور بن الصالحان و جرى بيني و بينه ما أوجب استتاري، فطلبني و أخافني.

(2) فمكثت مستترا خائفا ثم قصدت مقابر قريش ليلة الجمعة و اعتمدت على المبيت هناك للدعاء و المسألة و كانت ليلة ريح و مطر، فسألت ابن جعفر القيّم أن يغلق الأبواب و ان يجتهد في خلوة الموضع لأخلو بما أريده من الدعاء و المسألة و آمن من دخول انسان مما لم آمنه و خفت من لقائه له.

(3) ففعل و قفل الأبواب و انتصف الليل و ورد من الريح و المطر ما قطع الناس عن الموضع و مكثت أدعو و أزور و أصلّي، فبينما أنا كذلك إذ سمعت وطأة عند مولانا موسى عليه السّلام و إذا رجل يزور، فسلّم على آدم و أولي العزم ثم الائمة واحدا واحدا إلى أن انتهى إلى صاحب الزمان فعجبت من ذلك و قلت: لعلّه نسى أو لم يعرف أو هذا مذهب لهذا الرجل.

(4) فلمّا فرغ من زيارته صلّى ركعتين و أقبل إليّ عند مولانا أبي جعفر، فزار مثل الزيارة و ذلك السلام و صلّى ركعتين و انا خائف منه إذ لم أعرفه و رأيته شابا تامّا من الرجال عليه ثياب بيض و عمامة محنّك بها ذوابة وردى على كتفه مسبل.

نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 765
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست