نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم جلد : 2 صفحه : 763
فقالوا: الشيخ العلوي أمرت بأخذه، فقال: خلّوا سبيله و أعطوه فرسا يركبها و دلّوه على الطريق، فمضى إلى بيته.
(1) و قال السيد الأجل عليّ بن طاوس في آخر مهج الدعوات: و من ذلك ما حدّثني به صديقي و المؤاخي لي محمد بن محمد القاضي الآوي ضاعف اللّه جلّ جلاله سعادته و شرّف خاتمته، و ذكر له حديثا عجيبا و سببا غريبا و هو انّه كان قد حدث له حادثة فوجد هذا الدعاء في أوراق لم يجعله فيها بين كتبه، فنسخ منه نسخة فلمّا نسخه فقد الأصل الذي كان قد وجده [1].
(2)
الحكاية السادسة؛ حكاية أمير اسحاق الأسترآبادي:
و قد ذكرها العلامة المجلسي في البحار عن والده، و لقد رأيتها بخط والده الآخوند المولى محمد تقي رحمه اللّه خلف الدعاء المعروف بالحرز اليماني بشرح أكثر مع الاجازات فنذكرها عن والده:
بسم اللّه الرحمن الرحيم و الحمد للّه ربّ العالمين و الصلاة على أشرف المرسلين محمد و عترته الطاهرين، امّا بعد فقد طلب منّي السيد النجيب الأديب الحسيب، زبدة السادة العظام و النقباء الكرام، أمير محمد هاشم أدام اللّه تعالى تأييده بجاه محمد و آله الأقدسين، أن اجيزه الحرز اليماني المنسوب إلى أمير المؤمنين و امام المتقين و خير الخلائق بعد سيد النبيين صلوات اللّه و سلامه عليهما ما دامت الجنة مأوى الصالحين.
فأجزت أن يروي هذا الدعاء عنّي و باسنادي عن السيد العابد الزاهد أمير اسحاق الأسترآبادي المدفون قرب سيد شباب أهل الجنة أجمعين، عن مولانا و مولى الثقلين خليفة اللّه تعالى صاحب العصر و الزمان صلوات اللّه و سلامه عليه و على آبائه الأقدسين.
(3) و قال السيد المذكور: تأخّرت عن القافلة في طريق مكة، فيئست من الحياة و نمت على
[1] البحار، ج 53، ص 221، الحكاية الرابعة عن منهاج الكرامة- و النجم الثاقب، ص 353.
نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم جلد : 2 صفحه : 763