responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 753

(1)

الفصل الخامس في ذكر من حاز شرف ملاقاة الامام الحجة عليه السّلام في الغيبة الصغرى‌

لقاء الامام (عجل اللّه تعالى فرجه) قد يكون بمعرفته عند رؤيته أو يعلم بذلك بعد مفارقته له من خلال القرائن القطيعة، و يشمل أيضا من رأى معجزة منه عليه السّلام في اليقظة أو المنام أو حصل على أثر من الآثار الدالّة على وجوده الشريف.

و اعلم انّ شيخنا (النوري) ذكر مائة حكاية في النجم الثاقب لهذا الفصل و نكتفي في هذا الكتاب المبارك بذكر ثلاث و عشرين حكاية، و ذكرنا في كتاب مفاتيح الجنان حكايتين أحدها حكاية الحاج عليّ البغدادي و الأخرى حكاية الحاج السيد احمد الرشتي.

(2)

الحكاية الاولى؛ حكاية اسماعيل الهرقلي:

قال العالم الفاضل عليّ بن عيسى الأربلي في كشف الغمة: حدّثني جماعة من ثقات إخواني انّه كان في البلاد الحليّة شخص يقال له اسماعيل بن الحسن الهرقلي من قرية يقال لها هرقل، مات في زماني و ما رأيته حكى لي ولده شمس الدين، فقال: حكى لي والدي انّه خرج فيه- و هو شباب- على فخذه الأيسر توثة [1] مقدار قبضة الانسان و كانت في كلّ ربيع تشقق و يخرج منها دم و قيح و يقطعه ألمها عن كثير من أشغاله، و كان مقيما بهرقل.

فحضر الحلّة يوما و دخل إلى مجلس السعيد رضي الدين عليّ بن طاوس رحمه اللّه و شكا إليه ما يجده منها و قال: أريد أن أداويها، فأحضر له أطباء الحلة و أراهم الموضع، فقالوا: هذه‌


[1] التوثة: واحدة التوث و هو الفرصاد (الحمرة).

نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 753
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست