ثم يقول ما يراه صلاحا.
(1)
الخامسة:
قال عليه السّلام: لا يشغلك رزق مضمون عن عمل مفروض [1].
(2)
السادسة:
قال عليه السّلام: ليس من الأدب اظهار الفرح عند المحزون [2].
(3)
السابعة:
قال عليه السّلام: رياضة الجاهل و ردّ المعتاد عن عادته كالمعجزة [3].
يقول المؤلف:
و في رواية عن عيسى عليه السّلام ما مضمونها انّي داويت المرضى فشافيتهم باذن اللّه و أحييت الموتى باذن اللّه و عالجت الأحمق فلم أقدر على إصلاحه.
(4)
الثامنة:
قال عليه السّلام: لا تكرم الرجل بما يشقّ عليه [4].
(5)
التاسعة:
قال عليه السّلام: من وعظ أخاه سرا فقد زانه و من وعظه علانية فقد شانه [5].
(6)
العاشرة:
قال عليه السّلام: من أنس باللّه استوحش من الناس [6].
قال اللّه تعالى: ... قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ ... [7].
و قال أمير المؤمنين عليه السّلام: عظم الخالق عندك يصغّر المخلوق في عينك [8].
[1] تحف العقول، ص 368- عنه البحار، ج 78، ص 374، ح 22.
[2] تحف العقول، ص 368- عنه البحار، ج 78، ص 374، ح 28.
[3] تحف العقول، ص 368- عنه البحار، ج 78، ص 374، ح 30.
[4] تحف العقول، ص 368- عنه البحار، ج 78، ص 374، ح 32.
[5] تحف العقول، ص 368- عنه البحار، ج 78، ص 374، ح 33.
[6] البحار، ج 78، ص 379، ضمن حديث 4.
[7] الأنعام، الآية 91.
[8] قصار الحكم 129.